.
.
بريء هذا الحلم حينما يغتسل بشهقاتك
و بريئة معالم الكلمات حينما تقتلعني مني و تفكر بك
و بريئة أنا من كل حب صادفني سواك
من حيث أنا
حيث قناديل الشوق تستعر
حيث براكين الحلم تثور
حيث همس الحب يحاصر
و أنت حيث تحيطك نشوتي العارمة
حيث أنصاتي لأنفاسك الدافئة و أتلذذ
لصوت تنهيداتك و أستمتع
فدعني أقترب أكثر فكل شيء يغريني
كل خيوط يدي ترتجف
كل تفاصيل الحلم
و أسراري الغامضة تفشي بك
بكل عفوية و تلقائية بدون وعي
تلملم أوجاعي و تستعد للانسحاب من مدن التيه
و إعطائي فسحة أمل تدب بجسد الورق حياة ممتلئة بك
و عهد جديد يبشرني بأنه الحد الفاصل بيني وبيني
كي يؤرخ إتحادي بك و التصاق أنفاسي بك
و أن الوقت مازال مواتياً لنستعيد سماء العشق
بعدما كان الحب بمنأى عنا
فصل ينقضي و آخر يسدل الستار عليه
و آخر يرتع بجوف الحاجة بألف لون و ألف مطر
و في خضم ما يحدث أطل على شرفة الحلم
و أحاول أن أستجمع رذاذ الحيرة
التي ملأتني ذات جفاء
و أدثر آهاتي تحت و سادات الأمل
فكلما لامسني همسك
تصيبني الرجفة
و يداعبني الشوق لأحتضانك
و أرجوحة ترانيم عشقي تترنم على أوتار قلبك
و شيء مني يغادرني و يدنو من شرفة الحنين
و يعلقني روح بجسدك و ينفث الأمل من جديد
ببحر من الآهات تغتالني
حبيبي
مازلت أحتفظ بذكرياتي بك
مع كل خفقة دم تتصلب بأوردتي
و أحبك أكثر و أكثر
بل حد الثمالة متيمة بك
فأنا طفلتك و مجنونتك
شاردة بك لا أكثر يا ظل أنفاسي
عانقني فقط لتهدأ ثوراتي
أحبك ..!!
.
.
الأحد، 30 مايو 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)